عاجل

«يبتز السيدات ويعبد الدولارات».. عبد الله الشريف لعبة الإخوان لتشويه مصر

عبد الله الشريف
عبد الله الشريف

حب المال والغرائز الجنسية، هدفان رئيسيان سعى لهما الإخواني الهارب عبد الله الشريف، الذي «باع نفسه» لجماعة الإخوان الإرهابية، من أجل الحصول على المال، وترك عمله الشريف كـ«سائق تاكسي» في الإسكندرية، ووافق على بيع الوطن، لتحقيق مبتغاه من «دولارات الإخوان»، وتحول لصياد نساء، يرمي شباكه لاصطياد ضحاياه من السيدات، ويخدعهن ويقوم بتصويرهن في أوضاع حميمية لابتزازهن، إلى أن خرجت إحدى ضحاياه عن صمتها وفضحته.

«ابن حرام وواحد مش مظبوط»، هكذا روت إحدى السيدات التي تحمل جنسية دولة عربية، تفاصيل خداع الإخواني الهارب عبد الله الشريف لها، بعد ما دار حديث بينهما، تمكن من خلاله لاستدراجها لإحدى الغرف داخل فندق بالخارج، وأقام معها علاقة غير شرعية، وقام بتصويرها لابتزازها، إلا أن السيدة خرجت في مقع صوتي وفضحته.

لم تكن هذه هي المرة الأولى لحليف الإخوان الهارب، الذي يسعى دائمًا لإقامة علاقات مُحرمة مع السيدات، وفضائحه هزت مواقع التواصل الاجتماعي، بمختلف الصفحات.

استخدم تنظيم الإخوان الإرهابي، عبد الله الشريف الفتى المدلل للجماعة، الذي ينفذ تعليمات قيادات الجماعة في الخارج، وأنشأ قناة على «يوتيوب» وأخرى على «تيك توك»، استهدفت تشويه صورة مصر والمسئولين في الدولة، وقام بنشر فيديوهات ومقاطع صوتية مُفبركة، لإثارة الرأي العام.

محاولات مستمرة قام بها الإخواني الهارب، لإحداث حالة من البلبلة في الشارع المصري، من خلال الخطة الممنهجة، التي وضعها التنظيم الإرهابي في الخارج، لإحباط المواطنين في مصر، وإحداث حالة من فقدان الثقة بينهم وبين مؤسسات الدولة، تشويه الإنجازات التي تحدث في مصر.

وقالت ضحية أخرى، للإخواني الهارب عبد الله الشريف: «أنا بالنسبالة كنت فريسة.. كنت ستر وغطى عليه، وكان عارف اني بنت ناس ومش هفضحه.. ابن الحرام الفاجر، اللي قدام الناس عامل إنه بيدافع عن قضايا المصريين، وهما بالنسباله آخر همه، وكل اللي بيعمله أكل عيش.. قضايا الأمة اللي خليته يزرع الشعر بعد ما كان أصلع.. قضايا الأمة اللي خليته يركب عربيات بي إم دبلو، وليكزس، بعد ما كان شغال على تاكسي في الإسكندرية، ومكنتش لاقي ياكل».

وتابعت: «كداب ومخادع، إن شاء الله هييجي يوم وربنا هيفضحهوقالت ريم: «كان بيجي الصبح ويمشي بالليل ولا مرة شوفته بيصلي، وكان بيناقشني في أغاني كاظم الساهر وكان يقول إنه رومانسي، وفي مرة تماشينا ورفض لأنه قال إن الناس هتشوفه ماشي معايا، وقولتله ألبس كاب ولكنه قال الناس هتعرفني، ولما كنا هنتقابل في لندن خاف».

وكانت وزارة الداخلية، قد أصدرت بيان قالت فيه: في ضوء ما رصدته المتابعة مؤخرًا، من قيام المنابر الإعلامية التابعة لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، بالترويج لمحادثة هاتفية بين شخص يدعى أنه اللواء فاروق القاضي، مع سيدة تدعى ميرفت محمد، ادعت أنها مستشارة برئاسة الجمهورية، واتفاقهما على قيام المذكور من خلال علاقاته المتشعبة بالعديد من المسئولين بالدولة، بتسهيل حصولها وبعض المرتبطين بها على عقود لتنفيذ عدد من المشروعات الكبرى، التي تقوم الدولة بإنشائها في مختلف المجالات، وذلك بغرض تحقيق ربح مادي للمذكورة. 

وتمكن قطاع الأمن الوطنى، من كشف ملابسات المحادثة الهاتفية المشار إليها، وضبط المتحدثين خلالها، حيث تبين أن الأول يدعى حنفي عبد الرازق السيد محمـد 61 سنة، عاطل يقيم بمحافظة القاهرة، مسجل خطر جرائم نصب، وسبق اتهامه والحكم عليه في 22 قضية متنوعة «نصب، قتل خطأ، تنقيب عن آثار»، والثانية تُدعى ميرفت محمد على أحمد البدوي 52 سنة، حاصلة على لسانس حقوق، تقيم بمحافظة الإسكندرية. 

أسفرت عمليات الفحص والتحري، عن كون المذكورين من العناصر سيئة السمعة، التي تنتهج أسلوب النصب والاحتيال بهدف التربح المادى، وعدم سابقة عملهما بأي من مؤسسات الدولة أو أجهزتها الحكومية، وقيام المدعو حنفي عبدالرازق بتسجيل المحادثـة الهاتفيـة المشـار إليها، لترويجهـا فـي أوسـاط المحيطـين به، وبثها لمجتمـع رجال الأعمال، سعيًا لاكساب ذاته الزخم الكافي، وإيهام الآخرين بتعدد علاقاتـه بمختلف المسئولين بالدولة، وقدرتـه علـى إسـناد عقـود لتنفيـذ بعض المشروعات الكبرى بالبلاد لأي شخص، وذلك في إطـار أعمال النصـب والاحتيال التي يضطلع بها. 

كما أسفرت التحريات، عن تحديد شخص القائم بالتواصل مع الإخواني الهارب عبد الله الشريف، والذي تبين أنه يدعى وائل عبد الرحمن سليمان محمد 42 سنة، «سمسـار»، يقيم بمحافظة الإسكندرية، حيـث تبين ارتباط السمسـار المـذكور بالمدعو حنفي عبد الرازق، وحصوله على المحادثة الهاتفية منه، في إطار محاولة الأخير إقناعه بقوة علاقاته وإمكانية منحه فرص للاستثمار في مجال المقاولات، في وقت لاحق، وفي ضوء تعرض المدعو وائل عبدالرحمن لضائقة مالية، قرر التواصل مع الإخواني الهارب المذكور، وموافاته بالمحادثة الهاتفية المشار إليها، مقابل مبلغ نقدى، وقام بإرسالها له مع وعد بإرسال مكالمات أخرى على نفس النهج، إلا أن الإخواني الهارب لم يقم بمنحه المبلغ المتفق عليه. 

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وضبط المتهمين والتليفون المحمول محل التواصل بين المدعو وائل عبدالرحمن، والإخواني الهارب عبدالله الشريف والمتضمن المحادثات بينهما في هذا الشأن.. وجاري العرض على نيابة أمن الدولة العليا لمباشرة التحقيقات .